زَارَ الْحُبُّ قَلْبِي/بقلم الشاعر/محمود الحريري.
"زَارَ الْحُبُّ قَلْبِي"
--------------------
فِي هُدُوءٍ كُنْتُ أَحْيَا
أَرْتَضِي الْعَيْشَ الْوَثِيرْ
فِي سَلَامٍ كُنْتُ أَمْضِي
مِثْلَ عُصْفُورٍ صَغِيرْ
يَعْزِفُ الْأَلْحَانَ دَوْمًا
فِي الْفَضَا حُرًّا يَطِيرْ
كَانَ قَلْبِي مَثْلَ طِفْلٍ
لَايُبَالِي بِالْمَصِيرْ
ثُمَّ زَارَ الْحُبُّ قَلْبِي
جَاءَ كَالسَّيْلِ الْغَزِيرْ
إِنَّ قَلْبِي قَدْ تَدَاعَىٰ
لِلْهَوَىٰ أَضْحَىٰ أَسِيرْ
وَالْكَرَىٰ قَدْ غَابَ عَنِّي
وَالْمَآقِي تَسْتَجِيرْ
يَاسِهَامَ الْحُبِّ رِفْقًا
وَارْحَمِي قَلْبِي الْغَرِيرْ
إِنَّهُ مَا ذَاقَ حُبًّا
أَوْ لَهُ خِلٌّ سَمِيرْ
كَانَ يَخْشَىٰ الْحُبَّ ظَنًّا
أَنَّهُ ضَيْفٌ خَطِيرْ
------------------------------
بقلمي ؛
م. محمود الحريري
على مجزوء بحر الرمل
تعليقات
إرسال تعليق