سِي أَحمَدِ الطَّالِب :/بقلم الشاعر/محمد جعيجع.

سِي أَحمَدِ الطَّالِب :
................................... 
"أَحمَدُ ابرَاهِيمِي" مُدَرِّسُ نَشءٍ ... دَرَّسَ القُرآنَ العَظِيمَ اكتِتَابًا وَحِفظَا 
وَهْوَ "حُضْنِيٌّ" بِالمَسِيلَةِ يَعلُو ... حَيُّ عَرقُوبٍ بِانتِسَابِهِ يَحظَى 
وَيُنَادِيهِ أَهلُهُ وَالوَرَى : سِي ... "أَحمَدِ الطَّالِبْ" فِي الحِمَى رَاقَ لَفظَا 
كَاتِبٌ يَكتُبُ الوَثَائِقَ عَدلًا ... كَعُقُودِ البَيعِ احتِرَازًا وَلَحظَا 
مُصلِحٌ وَاختَارَ الجِهَادَ يَرَاعًا ... وَسِلَاحًا ضِدَّ العِدَا كَانَ فَظَّا 
وَاثِقٌ وَ القُرآنُ يُتلَى صَبَاحًا ... وَ مَسَاءً فَازدَادَ عَزمًا وَغَلظَا 
ثَائِرٌ يَغشَى ثَورَةً وَ فَرَنسَا ... سُقِيَت بِالجِهَادِ نَارًا وَ قَيظَا 
لِفَرَنسَا يُكِنُّ حِقدًا دَفِينًا ... كُلَّمَا شاهَدَ العِدَا ازدَادَ غَيظَا 
وَ لِأَهلِ الجَزَائِرِ ازدَادَ حُبًّا ... سَاكِبًا إِرشَادًا وَ نُصحًا وَ وَعظَا 
رَحِمَ اللهُ الشَّيخَ رَحمَةَ عَفوٍ ... مَن ذُنُوبٍ وَالوَزنُ جَانَفَ عَظَّا 
مَاتِعًا بِالخَيرَاتِ مَنًّا وَسَلوَى ... سَاكِنًا جَنَّةً وَفِردَوسُ حَظَّا 
................................... 
محمد جعيجع من الجزائر - 29 نوفمبر 2025م

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

رحمك الله أبي/بقلم الشاعر/جمال الغوتي.

أنا ورحلة البحث/بقلم الكاتبة/هانم عطية الصيرفي.

أفكار غير متراصة/بقلم الشاعر/عبدالله علي ناصر البخيتي.