الشاعر.. عبدالمجيد الرقيعي.. يكتب.. على وقع الأطلال.
على وقع الأطلال
أطْــلالُ حُـبِّـكِ هَـا هُـنَـــا بِمَـعَـــالِ
تَـتَـنَفَّــسُ الذِّكْــرَى بنَفْــحِ خَـيَــالِ
مُـتَـحَـرِّكَـاتُُ في رفُـوفِ نواظِــري
نبَضَاتُـهَـا في الجرحِ تحكِـي حَالِـي
لِلْـجُـــرح كُـلْـثُـومِــيَّــــــةُ آهاتـُهَــــا
و الصَّـــوتُ مُـرتَـــدُُّ بِكُـــلِّ سُـــؤَالِ
أَيـنَ الذِيـن تَرَهْـبَنُـوا فِـي رحْبِـهَـــا
لِلْـعِشْـقِ هَـلْ ثَــوبُ الْمَـحَـبَّـــةِ بَـالِ
أيـنَ الَّـذِيـنَ تَفَــرَّدُوا بِـجَـمَـالِــهِــــمْ
عَيـنُ الْـهَـوى كَــمْ أفْـرَدَتْ بِِجَمَـــالِ
لَـوْ لَـمْ يِكُـونُــوا كُـــلَّ أََحــْـلامٍ لَـنَــا
لَارْتَــاحَ فِـينَــا الشِّعـْــرُ بَعـدَ كِـــلالِ
لَـوْ لَـمْ يَكُـونُــوا رايَــــةً مَـرفُـوعَـــةً
لِلْـعِـشْــقِ , و الـرَّايَــــاتُ لِلْأَبْـطَــــالِ
لكِـنَّـنَـــا فِــي كُــلِّ لَحــْظِِ مُسْـرِفِـيــ
ــنَ نِهايَـــةََ وَ عَـلــى شَفَــــا أَهْـــوَالِ
إِنَّا سَـنَـذْكُــــرُ كُـلَّـمَــــا مَــرَّتْ رَكَــــا
ئِـبُ شَـوقِـنَــا مِنْـهَــا بِفَــيءِ ظِـــلَالِ
أَنَّــا انْـطَـلَقْـنَـــا مَـــرَّةََ نَحــْوَ الْـعُـــلَا
فِي حُـبِّـهِـمْ , مَا كَـانَ مَـحـْضَ مََقَـالِ
وَ لَـكَـمْ تَعَـالَـتْ فِـي الْـهَـوَى آمالُـنَـــا
أَلَـمُ السُّقُــوطِ عَلِـى ارتِفَــاعِ مَعَـــالِ
هِـيَ بِنْـتُ نَـايِِ بِنْـتُ كُـلِّ سَحَـابَـــــةِِ
شَـفَّـافَــــةُُ كَالـمَــــوجِ زَهْــــرَةُ فَـــالِ
سَاقَيتُـهَــا فُنجَـانَ قَـهْــوَةِ عِشْقِـنَــــا
بِالصُّبْــــحِ كُـلْـثُـومِــيَّـــــةَ الْأَحـْـــوَالِ
فَـرَسُُ جَمُـــوحُُ أَيْطَـلَاهَــــــا نُوتَـــــةُُ
تَحكِــي عَـنِ الْـمَـقْـتُـــولِ و الْـقَـتَّـــالِ
تَزْهُـو عَلــى الْأفْـراسِ حَـقُُّ زَهْـوُهَـــا
حَــقُُّ لِقَلْـبِــــي أَنْ أقُـــولَ مَـقَـالِـــــي
فِيهَـا الْـهَـوَى نَحـْـوِيْ تَعَجَّــلَ مُقْـبِــلََا
وَ كَمِـثْـــلِ إِقْبَـــالِ الْهَــوَى إِقْبَـالِـــــي
أَفْرَدْتُ فِي مِحْـرَابِ عَينَيـهَــا الْـهَــوَى
يَالَلَّـذِي فِــي الْـمُـقْـلَتَيـــــنِ وَ يَالِـــــي
أَطْـلَالُــهَـــــا و َرِوايَــــــةُُ قُـدسِـيَّــــــةُُ
تَـرْوِي الْيَـبَـــابَ علَـــى شَـفِـيــــرِ الْآلِ
يَـا حَـيـرَةََ فِـيـهَــا و يَـا وجَـعََـــا و يَــا
سَـهْـمََـــا أَصَــابَ تَـعَـمُّــدََا مُغْـتَــالِـــــي
مَـا شَـأنُـهَــا هَـذِي الْـبَـقَـايَــــا لَــمْ تَـزَلْ
فِــي جِِــدّةِِ , بالعُـمْــــرِ لَيــسَ تُبَـالِــــي
أتَـنَـفَّــسُ الذِّكْــــرى عَـلَــى أنخَـابِـهَــــا
أنَّـــى سَـمِـعـْتُ قَـصِـيــــدَةَ الْأَطـْــــلالِ
***
عبدالمجيد الرقيعي .
تعليقات
إرسال تعليق