الشاعرة/سونيا علاونة...تكتب ..كان الربيع ...
كان الربيع مازال
في مهده ينام
بضع ساعات أو دقائق أو ربما أيام
كان عويل الرياح أشبه بأنين الأحزان
كان اسمه حين أقرأه..بعيدا عني
كألف زمان وزمان …
وحفيف أحلامي مفتون الأنسام
وكان وكان وكان …ولم يعد أي
حرف يطوف كما كان…
ابتهالات عشق كأنها طوفان
دوران قلبي لم أشعر كمثله
في غابر الأيام …
طرق الباب وبين يديه
باقة من الأحلام…
يضمها إلى قلبه كغمامة سلام
ما كدت أنظر في عينيه حتى كاد
فؤادي يقع بين الأقدام…
كوابل مشاعر استرسل في الفواد…
فكان غرام …وروحي إليه تذهب بانتظام
سكنت جروحي وأنست له كل الطوائف
من أيسر إلى أجنحي وفي نهره يصب
كل شريان….
سونيا علاونة.
تعليقات
إرسال تعليق