الشاعر/عبد القادر صالح... يكتب...سكتة ....
سكتة
لم أعلم لماذا كنت بحاجة للمواساة، كانت عيناي تحاول أن تنهمر كمطر نيسان الكاذب تتدفق وأنا أحاول أن أجعل سدا يحتفظ بما تبقى من كياني الذي هزته
الحياة، ومال كأغصان الأشجار وفروعها.
لم يدر بخلدي معنى الثبات والمواجهة وذلك التعب والألم المرير، يستهدف مواقع جسدي لينهل منها ويجعلها تتناثر بعيدا ،هناك خلف روابي الروح وتلك الهامات المتطاولة مشرئبة تنظر إلى سواتر النفس الخجولة تحاول أن تخفف من ذلك الفوران الذي يطغى
وكأنه سيل جارف لا يقف في وجهه ساتر كانت جلطة دماغية، أو حسب ما يدعونها سكتة دماغية وعائية لا فرق ، عندما تصيب نبالها لا ترحم شابا أو من تجاوز الخمسين، تمنحه عشرة أيام، ليتبين المدى إما البراء أو شلل يصيب الشمال أو اليمين.
عجبا للصحة ترينا وتأخذ منا تلك الهالة والنور الذي يضيء الأرواح .
عبد القادر صالح.
تعليقات
إرسال تعليق