الشاعر/محمد جعيجع...يكتب...خير الورى...

 خيرُ الورى 

.......................... 

1. ولقد ذكرتُ محمَّدًا خيرَ الورى ... 

ذِكرَ الحبيبِ ودون غَيرِهِ في البَرى 

2. وذكرتُهُ إذ لم أكن أنساهُ في ... 

حِلِّي وتِرحالي بصَحوي بالكَرى 

3. فمُصلِّيًا ومُسلِّمًا دَومًا علَيْ ... 

هِ وآلِهِ والصحبِ خَيرًا ما أرى 

4. فاضَت دموعُ العَينِ والقلبُ اكتَوى ... 

شَوقًا لحِبِّهِ والفؤادُ وما درى 

5. من حُبِّ أحمدَ من قليلِهِ وكثيْ ... 

رِهِ زادَ نَبضُهُ في الوَريدِ إذا جَرى 

6. بالوُدِّ والتِّحنانِ ذِكرُ محمَّدٍ ... 

ولِسانُ ذِكرِهِ بالجَمالِ تَعَطَّرا 

7. هذا النَّبِيُّ محمَّدُ القُرَشِيُّ ذو ... 

حَسَبٍ وذو نَسَبٍ رفيعٍ في الورى 

8. وُلِدَ الأمينُ محمَّدٌ والكائِنا ... 

تُ مُضاءَةٌ بضِيائِهِ نورٌ سَرى 

9. فَجرًا بأجمَلِ لَيلَةٍ شَهِدَ الزما ... 

نُ بنورِها والناسُ في أمِّ القُرى 

10. هيَ لَيلَةُ الإثنَينِ، يَومُ المُصطَفى ... 

هو خَيرُ يَومٍ والشَّموسُ به تُرى 

11. في ثانِ يَومٍ بعدَ عَشرٍ عامَ فيْ ... 

لٍ من رَبيعِ الأوَّلِ ازدانَ الطَّرا 

12. وُلِدَ الصَّدوقُ محمَّدٌ والكَونُ مُبْ ... 

تَهِجٌ بمَقدَمِ خَيرِ مَولودٍ يُرى 

13. وُلِدَ النَّبِيُّ المُصطَفى وفَمُ الزما ... 

نِ تَبَسُّمٌ وعُبوسُهُ قد أدبَرا 

14. صَلَّى علَيهِ اللهُ والمَلَأُ المَلا ... 

ئِكُ في العُلا والمُؤمِنونَ وما انبَرى 

15. صَلُّوا على اِبنٍ لآمِنَةٍ وعَبْ ... 

دِ اللهِ تِعدادَ الحَواضِرِ والعَرا 

16. صَلُّوا على ابنِ ثُوَيْبَةَ النُّورِ البَشيْ ... 

رِ وسَلِّموا عَدَّ الفَيافي والقُرى 

17. صَلُّوا على ابنِ حَليمَةَ السَّعدِيَةِ ال ... 

هادي النَّذيرِ وسَلِّموا حتَّى الثَّرا 

18. صَلُّوا علَيهِ وسَلِّموا تَسليمَةً ... 

بعدَ الصلاةِ وأكثِروا قَبلَ الثَّرى 

19. صَلُّوا علَيهِ وسَلِّموا عَدَدَ الرما ... 

لِ وعَدَّ ماءٍ والهَواءِ وأكثَرا 

20. وعلى النَّبي صَلَّى وسَلَّمَ ذاكِرٌ ... 

ذُكِرَ الرسولُ أمامَهُ فتَعَفَّرا 

21. فلِكُلِّ مَن صَلَّى وسَلَّمَ طائِعًا ... 

باللهِ نالَ شَفاعَةً والكَوثَرا 

............................. 

طَرا : ما لا يُحصى عددُهُ من أنواع الخلق 

............................. 

محمد جعيجع من الجزائر. 12 ربيع الأوَّل 1445ه 

الموافق ل: 27 أيلول/سبتمبر 2023م


تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

من يكتب لي صدر/بقلم الشاعر /محمود حفظ الله.

عجائب الدنيا /بقلم الكاتبة/دينا مصطفى.

كوكبة الشهداء/بقلم الكاتب /مايك سلمان.