الشاعر/عزاوي مصطفي...يكتب ..صوت القبرة....
--صوت القبرة--
أَتَخَافُ وَيْحَكَ مِنْ طُيُورِ القُبَّرَة
مَا أَجْبَنَ الصَّائِحَ خَلْفَ الْحِصْنِ وَمَا أَوْضَعَه
هُنَاكَ مَنْ يَشْرَبُ الْمَاءَ دَافِقًا زُلَالًا
وَمَنْ لَيْسَ لَهُ مِنْ كَأْسِ الْجَلِيسِ سِوَى الْمَضْمَضَة
كُلُّ فِي النِّهَايَةِ لَا يُقَاوِمُ غَرْغَرَة
أَعْمَرْتُ زَرْعِي بِالبَيْتِ وَبِالوَصيدِ
فَرَاحَ الْكُلُّ تَوَارَى فِي ثَرَاهُ بِمَقْبَرَة
غَابَتِ الشَّمْسُ بِأَسْبارِ الْقَوْلِ
وَأَطْلَقَ اللَّيْلُ الْمَاجِنُ ثَرْثَرَة
لَيْثٌ تَلَطَّخَ فِي أَوْحَالِ الغَابِ
وَثُعْلُبانٌ بِالسَّهْل جَمَّلَ مُظْهَرَه
وَدَالٍ بِالدَّلْوِ يَسْقِي عِيَالَهُ
وَرَاكِبُ اليَخْتِ مِن حِبالِهِ جَرْجَرَه
لَنْ تَسْتَميلَ الْقُلُوبَ الْغُنْيَةَ الأَجْيابُ
وَلَا إِغْراءاتُ الْيَرَاعِ وَا
لمِحْبَرَة
عزاوي مصطفى
تعليقات
إرسال تعليق