الشاعر/عزاوي مصطفي....يكتب...ذكرى المدثر ...

 --- ذكرى المدثر---


خَيْرُ الْبَرِيَّةِ مُنْذُ كَانَ مُحَمَّدُ


حَبْرٌ تَتَلْمَذَ فِي الْكَنَائِسِ يَشْهَدُ


أَمْسٌ تَبَرَّكَ مِنْ وَضَاءَةِ وَجْهِهِ


وَالْيَوْمُ أَجْزَلَ فِي مَدِيحِهِ وَالْغَدُ


ذِكْرَى الْمُدَّثِّرِ قَدْ أَحَلَّتْ بِالوَرَى


فَبَارَكَ الصُّحْبانُ فِيهَا الْقَلْبُ وَالْيَدُ


طِيبُوا نُفُوسًا وَالْكِتَابُ بِحِضْنِكُمْ


وَطُوبَى لِعَبْدٍ كَانَ خِلُّهُ أَحْمَدُ


وَجْهِي لِرَبِّي وَالشَّهَادَةُ فِي فَمِي


وَحُبٌ تَرَعْرَعَ فِي الحَنَايا يَرْقُدُ


تَرُوحُ بِيَ الدُّنْيَا وأَفْقِدُ وِجْهَتِي


فَتَأْتِي مَنَارًا إِذْ تُشِيرُ وَتُنْقِذُ


طَالَتْ ذُنُوبِي وَأَشْفَقَ خافِقِي


وَجِئْتُكَ نَدْمانًا بَاكِيًا أَتَوَدَّدُ


أَبُوءُ بِذَنْبِي فِي السُّجُودِ لِخالِقي


وَأذْكُرُ فِي نَجْوَايَ الشَّفِيعَ وَأَحْمَدُ


عزاوي مصطفى


تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

من يكتب لي صدر/بقلم الشاعر /محمود حفظ الله.

عجائب الدنيا /بقلم الكاتبة/دينا مصطفى.

كوكبة الشهداء/بقلم الكاتب /مايك سلمان.