طُوفانُ غزّة.. بقلم الشاعرة.. ثناء شلش.

 طُوفانُ غزّة 

طفلُ الحجارةِ لم يعدْ طِفلا 

فِي جُنْدِكُمْ قدْ أمْعَنَ القَتْلا


ولدٌ بألفٍ مِنْ        عِصابِتكُمْ 

لا لنْ ترَوْا أبدًا  لهُ         مِثْلا


فاقَ الجيوشَ بطولةً    وفدًا 

مِنْ نارِهِ  جُبناؤُكمْ       تَصْلى


وأراكُمُ مِنْ بأْسِهِ           هَلعًا

وبكيتُمُ منهُ         كمَا الثّكْلى 


نِيرَانهُ   فِي قلبكِمْ      حلّتْ 

طُوفَانُهُ  غَطّاكُمُ         وَحْلا 


غُصْتُمْ بِهِ أنّى لَكُمْ     تنْجُو 

فَيضَانُهُ يزدادُ    مُذْ     هلّا 


زِدتُمْ لهُ  بَطْشًا         وتَنْكِيلا 

لكنّهُ لمْ يعرفِ             الذّلَا 


تَبّتْ  يدَاكمْ        يا صها ينةً 

مِنْ كَيْدكُمْ     أحرقتُمُ الشّبْلا

ثناء شلش



تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

رحمك الله أبي/بقلم الشاعر/جمال الغوتي.

أنا ورحلة البحث/بقلم الكاتبة/هانم عطية الصيرفي.

يوم الحساب فإما جزاءٌ أو عقاب/بقلم الكاتب /مايك سلمان.