ليلة كادت أن تمر كغيرها.. بقلم الكاتب..محمد أ. المهدي.
ليلة كادت أن تمر كغيرها من الليالي لكن القدر أبى أن تكون كذلك.
جاءت بما لم يتوقعه البسيط الآمن؛ كأنما السماء قد تحولت إلى شلالات و هذه غدت سيولا هادرة تحمل في طريقها كل ما تمر به من بشر و حجر و شجر.تحولت المدينة إلى أطلال تسكنها دموع الضياع و فراق الأحبة
أصبحت تلك المدينة مأتما كبيرا بعد ما كانت بهجة أعين و ملتقًى حضاريا... و يبقى الأمل في شباب صارعوا النكبة ليروضوها كي تنقلهم
إلى مرافئ ذكرياتهم السعيدة.
نعم ستعودين درنة كما عرفناك بشوشة يزين أعطافك فوح ورود شلالك و بساتين أرضك.
محمد اعتيق المهدي
تعليقات
إرسال تعليق