الشاعر. عزاوي مصطفى... يكتب... زمانك سيدتي.

 --- زمانك سيدتي--


عَادَ زَمَانُكِ كَي يُحْيِيني سَيِّدَتي


كَمْ سِنِينًا لَبِثْتُ لَمْ أَبْعَثْكِ آهاتي


سَكَنَ الْفُؤَادُ وَكَانَ الْحِبْرُ مُعْتَكِفًا


وَالْيَوْمُ أَمْطَرَ كَيْ تَبْتَلَّ عِلَّاتي


تَرَكْتُ الزَّمَانَ يَقْتُلْنِي بِلَا أسَفٍ


وَأَمْضي لِذِكْرِكِ عُمْرًا أَعَدُّ أَوْقَاتِي


هِيَ الرُّوحُ مِنْ عَيْنَيْكِ أرْشُفُها


كَأنَّ الرُّوحَ مِنْ عَيْنَيْكِ فِي ذَاتِي


أَنَّا لَا أَخْشَى سِنِينَ الْعُمْرِ إنْ ذَبُلَتْ


فَأَنْتِ الْيَوْمُ فِي الْوِجْدَانِ وَالْآتِي


وَهَبْتُكِ فِي فَضَاءٍ الرُّوحِ مُتَّكَأً


وَقَلْبًا إِلَيْكِ مِنْ مَكْنُونِ مِيراثِي


عزاوي مصطفى



تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

مستقبل/بقلم الكاتبة /عايدة ناشد باسيلي.

أفُقُ العواقِب/بقلم الشاعر /نعمه العزاوي.

خذلان/بقلم الشاعرة /ناهد كمال.