حبيبي يا غفوةَ السكينة.. بقلم الشاعرة.. دعاء عثمان.

 بقلمي دعاء عثمان…….


حبيبي يا غفوةَ السّكينة، ويا ربيعَ أيّامي، هل تعلمُ كم أعشقُ فصلكَ المخضرّ على الدّوام؟ وكم أريد أن أبقى أسيرةً هنا كعصفورةٍ يرضيها الدّلالُ في حديقة!

 كيف لك تسحرني بحديثكَ؟ بشهامتكَ بعطفكَ بتناقضاتكَ الّتي تماثلُ تكاملَ الكون! التّي تكمّلني وتكمّلُ سعادتي،

  ومن كلّ نبضةٍ في محضرِ عشقك صنعتُ قلادةً

 ووضعتها على عنُقي،

و كلماتك تفتكُ في الرّوح كقوّة رصاصة تُرمَى كوردةٍ حينَ تتعلّقُ الأمورُ بمن تحبّ!

ومع كلّ كلمة يزهرُ قلبي 

وصارَ الآنَ حديقة،

وما أريدهُ هو أن تغزلَ من شعري أرجوحةً

 أن أكون أميرتكَ المدلّلة،

ألّا تجعلَ روحي تنام من الفرحة ومن الضحكات،

أن تكونَ الأمان والوطن  

وألّا أتغّربَ عن موطني يوماً.



تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

رحمك الله أبي/بقلم الشاعر/جمال الغوتي.

أنا ورحلة البحث/بقلم الكاتبة/هانم عطية الصيرفي.

يوم الحساب فإما جزاءٌ أو عقاب/بقلم الكاتب /مايك سلمان.