يتحاورون.. بقلم الكاتب.. يحيى محمد سمونة.
يتحاورون
= 62 =
كنا أصدقاء جمعنا عمل مشترك في مؤسسة واحدة، و شاء الله أن نتفرق بعد ذلك كل واحد منا في بلد غير وطنه الأم
😡😡😡
كنا نتواصل عبر وسائل التواصل الاجتماعي، أعبر له و يعبر لي عن بعض همومنا
😡😡😡
ذات يوم حدثني عن أمه المريضة، التي تحتاج إلى علاج، لم أتردد في تحويل مبلغ لا بأس به من المال ينفقه على علاج أمه
😡😡😡
شكرني على مبادرتي تلك و وعدني بتسديد المبلغ في أسرع وقت ممكن
غير أنه بعد فترة ليست طويلة أخبرني بحاجته إلى مبلغ إضافي يخرج به من ضائقة مالية تلم به، لم أتردد و أرسلت له ما قد طلب
[ كنت أفعل ذلك بحكم طيبتي و صداقتي التي لم أكن أكذب فيها ]
😡😡😡
طال أمد القرض و لم يسدده صديقي [ خلال ذلك اقتنى صديقي سيارة فاخرة، و تزوج زواجا ارستقراطيا باذخا ]
😡😡😡
ها أنا ذا اليوم أتصل به، غير أنه يمتنع عن الرد !!
😡😡😡
هل ألومه؟ أم ألوم نفسي و طيبتي؟ أم ألوم الصداقة التي فقدت حقيقتها و معناها ؟
😡😡😡
أسأل الله تعالى أن يلقى جزاء كذبه بما يستحق
😡😡😡
- وكتب: يحيى محمد سمونة -
تعليقات
إرسال تعليق