الشاعر...عقيل الماهود.. يكتب...غِـوايـةُ عــابِـد.
ــــــــ غِـوايـةُ عــابِـد ــــــــــ
رَبَّـــــاهُ إنّ السِّحـرَ في وَجَـــناتِها
أنّى لِمَــن يَخــشاكَ أن يَتَحـــاشى
أنّى لـهُ أن يَســـلَمَنّ مِـنَ الهَــــوى
أو يَتــقي سَهـــمًا لهــا مــا طـاشا
فَلَقَــد جَعَلتَ جَمَــالَها أُسطــــورَةً
وَعُيــونُ عَبــدِكَ للجّـمالِ عَطاشى
آوي إلى مــاذا و كهــفيَ خَيـــــمَةٌ !
وجَــمالُها عَصــفٌ أطـارَ قُــــماشا
كم كانَ لي صَبرٌ يَصونُ جَوارِحي
واليَـــومَ وَلّى هــــارِبًا وتَــــلاشى
طُوفـانُ حُسنٍ لا سَفَيــنَةَ دُونَــــهُ
لَا عَقـلَ في رأسِ الفَتى إن عاشا
حُســنٌ يُقطّـعُ للقُلــوبِ أصـابِـــعًا
خَلقٌ أصــابَ قُلوبَـــــنا إدهــــاشا
عَجَــبًا كأنَّ النّبـضَ طائـرُ مَحـبَسٍ
صَفَّ الجَّـناحَ لِيَلتَـقي الأعشـــاشا
مـا خِـفتُ يَـــومًا للمَنيَّةِ مَــــورِدًا
أو كُنــتُ فيــما أدّعــي رَقّــــــاشا
رَبَّـــاهُ إنَّ العِشـــقَ كُلُّ جِــــنايتي
فَهَل المَنـــيَّــةُ أنّ أمـــوتَ رُعاشا
**عقيل الماهود *العراق
تعليقات
إرسال تعليق