الشاعر.. حسن سعيد مرسي.. يكتب..كبرياء و صولجان.
كبرياء و صولجان
رغم أن أسلحتك فتاكة
إلا أنك مجنيٌ عليك
هل جرحك أحدٌ منا
في غفلة أم عن إرادتك تنازلتِ
أرى فيك كل صفات
من عشت عمرا بين السطور أرسمها
شَحذ رموشك و مخالب شفاهك
و أرى في حاجبيك حدود الأفق
و تنهيدة أنا و هي لا نتفق
تصارعني على زهر بستانك
إذا توددت لنبضاتك صاغيا
كي أستمع لضجيج روحك الباكية
لكن كبرياءك يقف كحاجز زجاجي
إنني قد ضعفت مرة و تألمت
فعذرا منك يا من تشبه روحي
لن تري مني إلا ما أردت
جئتك والدموع لألئ على خدي
و استمعت بروحك لأنين سُهدي
لكنك مازلت القريب البعيد عني
لن أكرر خطئي و لن أتنازل عن أسلحتي
لك حق اللجوء إلى داخل مملكتي
لكن حق تمتعك فيها
مازال رهن إشارة يدي
عفوا سيدتي
لم تقرئي القصة كاملة
فشهريار كان تلميذي
و شهرزادهُ أرادتني مكبلا مثله
فتحول ذلك المصغي لنعومة قصصها
إلى شمشون دون دليلته
حطم المعابد كلها
و أطل على بكاء مليكته برأسه
لا تظني أنني الأسير المستسلم
لقيدك بمعصمي
فكم قيدني غيرك و فككت قيده
لكن إن استعصى عليّ قيدك
قطعت يدي فلا تعبئي
نبضة على سطري
✍️حسن سعيد مرسي
تم الحفظ والتوثيق
تعليقات
إرسال تعليق