الشاعر.. ابو مازن عبدالكافي.. يكتب...مَنْ أَنْتَ يَا .

 مَنْ أَنْتَ يَا ..

...................


وَغَزَالَةٍ   غَازَلْتُهَا ،   فَتَبَسَّمَتْ ..

ثُمَّ  انْثَنَتْ  تَرْنُو  بلَحظٍ  جَارِحِ !"


أقبَلْتُ   في  شَغَفٍ  عَلَيْهَا  رُبَّمَا

أَحظَى بِحُلْمٍ في خَيَالي السَّارِِحِ


فَمَشَتْ عَلَى عَجَلٍ وقَالَتْ: يافَتَى

أرجُوكَ دَعنِي، وابتعِد ولتَستَحِ


فَتَبِعتُها، وَالقَلبُ  يَلهَثُ  خَلفَهَا

نَادَيْتُها:  إنِّي أُحبُّكِ ،  فَاسْمَحِي


لَمْ تَلْتَفِتْ، وَمَضَتْ تُسَابِقُهَا الخُطَى

عَاجَلتُهَا :  رُدِّي   عَلَيَّ    وَأَفْصِحِي


قَالَتْ بِصَوتٍ  نَاعِمٍ :  مَنْ أنْتَ يَا ؟! 

هَلْ أنتَ جَدٌ ؟ ..  لا  أَرَاكَ  بِمَازِِحِ


إنْ شِئتَ أنْ تَحظَى بقَلبِيَ فَانتَهِ

عَنْ كُلِّ فِعلٍ مِنْ فِعَالِكَ فَاضِحِ


الآنَ   فَارجِع،    إنَّ   هَذَا    بَيْتَنَا

فَكِّر  مَليًّا،     لَا   بِعَقلٍ  جَانِحِ


إنْ كُنْتَ  تَنْوِي  يَا مُرِيدُ  وَصَالَنَا 

هَا أنْتَ تَعرِفُ يَا مُتيَّمُ "مَطرَحِي"


.................................................... 


شعر :

........   "أبومازن" عبدالكافي فاروق.


الأربعاء 30/1/2024m



تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

من يكتب لي صدر/بقلم الشاعر /محمود حفظ الله.

عجائب الدنيا /بقلم الكاتبة/دينا مصطفى.

كوكبة الشهداء/بقلم الكاتب /مايك سلمان.