الشاعرة.. تقى محمد الدليمي.. تكتب... للروح بقية.
للروح بقية
&&&&&&
كلما مررت بحروفك
أرانِي نشَبتُ بين همزة وصل وفاصلة
ثم سكون ثم أبحث عن من بالحشاء
ساكنين !!!!!
أ فُل نجمهم في دياجي الغياهب
أم مازالوا في قعر البئر ماكثين !!!!
أم أمسوا بين السطور حبرًا
أسود بعدما كانوا نورا
وهنا أتقَصَّى قواميس اللغة
أنبُش وأنبش وأفتش
في أحكام الإعراب
عليَ أفهم كيف
تحولت الجملة الاسمية خبرا لمبتدإ مؤخر
بعدما كان يتقدم كل الكلمات ويقف
بشموخ كإمام جماعة متقدمًا الصفوف
هكذا مكانه منذ سالف العصور
كما هو الآن مابين السطور
يليها....
غصة شجن سببها وخزة سكين
ممن كانوا بالروح ساكنين
أما بعد......
عندما يبدؤون بمحو الذكريات
وشطب كل من رقد بمحياهم
هنا تكون غصة ليس لها علاج
بل مرض مزمن سببه
من كانوا روح الروح
بل هم للروح بقية
وشهيقا كانوا بالأمس
حياة واليوم كما زفرات
أنين سكون وبقايا ألم
نتظاهربنسيانه ...ولكن
ولكن كيف النسيان
لمن وشم القلب وغرس فيه
حتى امتدّ في قعره
جذورا وجذور
هيهات أن
يغادر تلك الذكرى
الملعون
هنا ......
للصمت دور عندما
أخرس اللسان بحَشْرَجَة البوح
وتكسرت في الصدر غصة الشعور
لماذا ....لمااااااااذا
ويبقى الجواب مجهول
تقئ محمد الدليمي
تعليقات
إرسال تعليق