الشاعر.. عمر محمد صالح أبوالبشر.. يكتب.. تصريح.
تصريح..
صمتك..!
لن يغيظني
ولا تهديدك
يخيفني
اغضب ما شئت
فما عدت أبالي
سواء رضيت
أم أبيت
فذاك..
ليس من شأني
قد حزمت أمتعتي
ولن أغادر
لوجودك
سأتجاهلك عمدا
لأراك..
تشتاظ وتكتوي
مكائدك..
لن تفلح معي
ومن أوصاك
بالفخ..
ستقع بلا شك فيه
اِفعل ما بدا لك
ولكن ثانية لن ترى
حتى طيفي
بكاؤك دما
يسعدني
أولم أفعل
وتركتني؟
فلماذا عدت!
أ لتنبشه بعد موتي؟
لم يمت وحده
بل كلي
أو لست بقاتلي؟
فكيف أمنحك
روحي
لا تبك ولا تشتك
والله..
وإن قدمت قلبك
طوعا
وأنت تنظر إليّ
لأرضى
وأعيده لتحيا
لن أحرك ساكنا فيّ
فلتمت..!
فلا أمل بالمغفرة
عندي يرتجى
ولك ربي
بقلم: عمر محمد صالح أبو البشر
تعليقات
إرسال تعليق