الموت/بقلم الكاتب /صاوي محمد.
فلسفة الحياة ... الموت - الجزء الثاني ،،،
أتقدم بخالص احترامي للأساتذة الذين شاركوا بإجابتهم وخطوا بأقلامهم الكريمة رأيهم البناء المثمر تقديري ،،،
********
من خلال الإجابات استخلصنا رأيًا يميل إلى أن الإنسان له حرية (الاختيار) في حياته ومماته يعمل ما تأمره رغباته دون الاهتمام بالموت والحساب والعذاب ... والرأى الآخر هو أن المخلوق سواء يعلم أو لا يعلم سيفعل ما يفعله في حياته بلا خشية من حساب الله وعلمه من عدمه بالموت لا يغير من اعتقاده ... كما يحدث الآن هناك مسلمون كتيرون بالاسم فقط ،،،
وأميل للرأي الآخر وكما قال الله في كتابه الكريم : ( بل الإنسان على نفسه بصيرة ولو ألقى معاذيره ) أي : هو شهيد على نفسه ، عالم بما فعله ولو اعتذر وأنكر
سورة القيامة ،،،،
وأيضاً الأية ( قول الله تعالى : (( إن الإنسان خلق هلوعًا إذا مسه الشر جزوعًا وإذا مسه الخير منوعًا )) . هلوعًا : ضجورًا . سورة المعارج الأية ١٩ - ٢٠
فالإنسان حتى وإن علم بميعاد رحيله ، منهم من يعيش حياته كما لو كان لا يعقل ولايعلم شيئا من أن هناك عقاب وثواب وجنة ونار ويقع في استهواء الحياة له والشيطان فهو مؤمن بالحياة لا بالآخرة على رأي المثل الدارج "عيشني النهاردة وموتني بكرة " والبعض الآخر يعقل ويرفض مكانز ورغبات وملذات الحياة بأشكالها المختلفة ووسوسات الشياطين ثم يأتي دور العقل في الاختيار وكما ورد عن حديث سيدنا علي رضي الله عنه قال (اعمل لدنياك كأنك تعيش أبداً ، واعمل لآخرتك كأنك تموت غداً)
أفادكم الله وجزاكم الله الخير .
بقلم وإعداد
صاوي محمد
تعليقات
إرسال تعليق