الشاعرة/لمياء فرعون /تكتب /محاكمةٌ زوجية.
محاكمةٌ زوجية:
لمَّـا الأمـور تـفاقمتْ وتأزَّمتْ
جاءت إليه لتطلبَ الغـفـرانــا
قالت ودمعُ العينِ يحفر أنهراً
ماكنت أبغي البعدَ والهجرانـا
لكنَّ قلـبـَك قـد غـدا مـتـذبـذباً
فخشيت منه الغـدرَ والنسيانـا
ولقد سألتُ العقلَ نصحاً قال لي
لاتـعـشقـي الـغـدَّارَ والخـوَّانـا
أحببتَ غيري والهوى متلألئٌ
فـوق الجبينِ يـُبـلِّـغ الأركـانـا
إن كنتُ مخطئةً فحسِّي صادقٌ
والقلبُ يرفض أن يكونَ جبانا
كم من وقائعَ كنتَ فيها ضالعاً
لالست أنسى الإفكَ والنكرانا
كم من ليالٍ كنتَ فيها واجـمـاً
وأنا أداري الوجدَ والحرمـانـا
ولكم سألـتـُكَ والدموعُ بأعيني
إن كان حبّيَ لا يزالُ مـُصـانـا
فسكتَّ لم تأبهْ لكسر مشاعري
أسفي عليكَ فكـيـف هان هوانا
قل لي بربِّك هل لحدسي صحةٌ
إن كان لا..سـأقـبـِّلُ الأجـفـانـا
وأطوف حامدةً لزيف وساوسي
ويـكـون حـبُّـكَ لـلوفـا عـنـوانـا
بقلمي لمياء فرعون
سورية-دمشق
تعليقات
إرسال تعليق