الشاعرة /تقى محمد الدليمي /تكتب /كفاك غرورا.
كفاك غرورا
*********
مابين عتاب متخوم بألم
وبين صرخة حزن
أطلقها القلم .....
أقف كالمتسولة
على شرفات الأماني
لهيب نار تأكل
تلك الشجرة العملاقة
لتصبح رمادا
كم يرهقني ذلك الغرور
حينما......يصبح تمادي
وكم .....حذرتك
من.... جنوني.... وعنادي
وكم...... قلتها ...لك
أنا........ طائر حر
ومهرة ......من الصعب تروض
احذر ذلك التيار المدمر
وغضب...... النهر الهادر
فهناك خلف تلك الصخرة
نفقٌ مظلم ذو مصب
يبتلع ......كل مغامر
حيث........ لا قرار
لا يد عون ....ولا ....ناصر
حيث ....تتشابك الأحداث
وتتشابه .....الأماكن
ودولفين ضخم
يظهر .....
فيشتعل الضوء
الأحمر ....
يحذر
ابتعد عن ذلك المنحدر
ابتعد ......ابتعد !!!!
هنالك خطر
أيها الشقي
كفى ....غرورا
كفى ....تعاليا
ومد يدك لنتصافح
بعقدة .....هدنة
فلتقف تلك الحرب
الضروس
إذن دعك من المناورة
ها أنا.... أقف أمامك
أخلع كل.... الأدوار
إلا.... دور أميرة !!!
ليس... لها نظير
(حافية..... القدمين )
تقف على ساحل
تحوم بتلك المشاعر
هاهما.... يداي
تصافحان ....بهدوء
موجة ....شغف
فتشاركك...الزحف
على أوتار الهمس
هنا بين الحروف
لتصبح الموسيقى
مدار
كوكب شاعر .....
وقصيدة دونت
عنوانها :_
دليل حائر .....
فلا انا .... أمارس
دور ....المرتاد
وانتزع..... أنت
دور .....الجلاد
لتتنحى خصومة
تلك العنود
ولتخلع كل الشهقات
إلا..... واحدة تحتضر
فالحياة وإن طالت
نهايتها
اسم يدون....على قبر
تاريخ.... ولادة .....ووفاة
ونعي....... في سطر
نعم .....
هي نهاية...... كل بشر
تقى محمد
تعليقات
إرسال تعليق