يا قلبُ/بقلم الشاعر /محمد جعيجع.
يا قلبُ ...
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
يا قَلبُ في حُبِّ البِقاعِ وَعَدتَّني ...
أَن تَنتَهي وَأَراكَ وَعدًا خُنتَني
لَمّا رَأَيتَ رَأَيتَ ثَمَّةَ غَزَّةً ...
فَذَهَبتَ تَتبَعُ إِثرَها وَتَرَكتَني
أَوَ لَو نَظَرتَ إِلى القِلاعِ حَصينَةً ...
وَنَظَرتَ في قَلبِ الجِهادِ وَجَدتَّني
وَالمَسجِدُ الأَقصا مُبارَكُ حَولَهُ ...
بِالقُدسِ مَسرى المُصطَفى أَنزَلتَني
وَالأَرضُ خَيرٌ بَعدَ بَكَّةَ أَرضُها ...
لِلقُدسِ أولى القِبلَتَينِ أَخَذتَني
وَنظَرتَ بَيتَ المَقدِسِ ازدادَ الشُّمو ...
خَ بِأَنفِهِ وَالعِزَّ مِنهُ سَقَيتَني
هَبَطَ الكِرامُ بِها وَصَلّى أَحمَدٌ ...
بِالأَنبِياءِ وَلِلصَلاةِ دَعَوتَني
لَو كانَ مِن أَجلِ الجِهادِ خَلَفتَ وَعْـ ...
دًا قَد قَطَعتَهُ بِالوَفاءِ وَخُنتَني
فَأَنا أُحِلُّكَ راضِيًا مِن كُل ما ...
أَبرَمتَهُ فإلى الفَلاحِ حَمَلتَني
فلأَدعِيَنَّ لَكَ الإلهَ شَهادَةً ...
بِربوعِ غَزّةَ مِثلَما أَكرَمتَني
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
محمد جعيجع من الجزائر ـ 28 ماي 2024م
تعليقات
إرسال تعليق