الشاعر/عزاوي مصطفى /يكتب /كفالة المقالة.
---كفالة المقالة----
أُحِبُّ صَوْتَكِ وَالدَّلَّالَ وَمَا يُقَالُ
وَتُتْعِبُنِي الصَّبَابَةُ مِنْ بِعَادِكِ وَالسُّؤَالُ
بِعَادُكِ سِجْنٌ لَكَمْ كَابَدْتُ فِيهِ
وَقُرْبُكِ فِي قَرَارِي كَرْنْفالُ
لَقَدْ كَبُرَ الْمُحَالُ وَشَابَ قَلْبِي
وَحُلْمُكِ فِي السَّرَابِ مَتَى أَنَالُ
رَبَاطَة جَأْشِي قَدْ أَوْثَقْثُ فَوْقَ مَهْدِي
وَفِى مَقَامِكِ يُرْبِكُني الْجَمَالُ
وَكَانَ يَوْمِي يَأْسَى لِأَسْرِي
وَتَسْعَى لِقَيْدِي لَيَالٍ طِوَالُ
أَنَا الْجُنْدِيُّ فِي رِكَابِكِ أَمْشِي
وَأَنْتِ الْآمِرُ النَّاهِيُّ الْمَارِشالُ
طَلَبْتُ الْعِتْقَ مِنْ سُجُونِكِ بَعْدَ عُمْرٍ
فَصَاحَتْ رَوَابيك هَذَا أَمْرٌ مُحَالٌ
أَنْتِ الْغَرِيمُ الَّذِي بِيَدَيْهِ أمْرِي
وَأَنْتِ الْوَدُودةُ فِي مَنَامِي وَالْغَزَالُ
مَاحُكْمُ يَوْمِي وَالْقَاضِيُّ أَمْسِي
مَنْ يَأْبَى لِنَفْسِي إذَا حَمِي السِّجالُ
إِذَا أَتْرَبَتْ بِغَدٍ أَيَّامُ عُمْرِي
فَأَنْتِ الْكَفَالَةُ لِي وَالرَّأْسُمَالُ
عزاوي مصطفى
تعليقات
إرسال تعليق