الشاعرة/أم إبراهيم /تكتب /حكاية عمر.
حكاية عمر ...
بعد كل ما عانيته...
آلام وجراح وخذلان وطعنات لا تعد ولا تحصى
وسنون مرت وكأنها حرب لازالت قائمة لا نهاية لها
لازلت أستطيع ،أن أهرب من كل شيء ،أختبئ خلف الظلام
حيث ذلك الصمت الذي أصنعه لنفسي
ولازال ذلك الطفل الذي بداخلي يناديني أن تعالي لا يزال هناك أمل...
وشعاع الشمس الفضولي حين يقتحم النافذة ليقطع خلوتي
حتى وإن كان مشوار عمري قارب على النهاية
فأنا لازلت أحلم ...وأرسم أحلامي بيدي
كطفلة تمسك بقلم تلوين لترسم مايحلو لها!
هناك حين جلست في حديقتي الصغيرة حتى أتت تلك الفراشة التي تداعب يدي
بيضاء صغيرة تذكرني بأحد فد فارقني،وكأنها توصل لي رسالة بأن من رحلوا لا تفارقنا أرواحهم
بل يتألمون كما نتألم ويفرحون لفرحنا
فلابد أن نسعد لأجلهم
نعم ربما أن ما أكتبه ليس فيه ربط !
ذلك مايحدث في روحي ،فلست أعرف كيف ألملم مشاعري ،ولا أعرف من أنا !
إلا مع قلمي ...فدائماً أجده طائعاً لي ،ينفذ كل أوامري
لا يخالفني الرأي أبداً
وهو وحده أقرب رفيق لي
بقلمي...أم أبراهيم
تعليقات
إرسال تعليق