أَهْدَافٌ تُضَافُ/بقلم الشاعر /عزاوي مصطفى.

 --- أَهْدَافٌ تُضَافُ---


إِذَا هَدَفٌ تَوَارَى فِي حَيَاتِكَ بِالْوَرَى


أَرْدِفْهُ نِدَّا فِي قِيَامِكَ وَالْكَرَى


أَوْدَعْتُ قَصْدِي فِي مَخَازِنِ لَا أَعِي


أَصْبَحْتُ ظِلَّا لَا أُشِيرُ وَلَا أَرَى


جَدّد مَقَاصِدَكِ الْقَدِيمَةَ وَاسْتَشِرْ


قَدْ فَازَ سَاعٍ مِنْ مَكَانِزِهِ اشْتَرَى


لَا تَرْكُنْ لِخلٍّ يَسْتَزِيدُكَ حُرْقَةً


وَاسْعَد بِنَجْمٍ فِي سَمَائِكَ وَالثَّرَى


كَمْ غَايَة بِالْحُلْمِ فِي رِكَابِي سَافَرَتْ


وَكَمْ صُبْحًا تَحَلَّلَ مِنْ وُعُودِهِ وافترى


جَدّد مَقَامَكَ لَا مَكَانَ لِعَابِرٍ


وَانْثُرْ وُرُودَكَ بِالْمَدَائِنِ وَالْقُرَى


الْأَرَضُ أُمُّنَا لَا تُحَابِي وَافِدًا


مَنْ حَازَ قِسْطًا مِنْ رِحَابِهَا وَاكْتَرَى


الْبَعْضَ عُمُرًا يَسْتَبِيحُ رِحَابَهَا


وَالْبَعْضُ أَخَلْفَ بِالْمَوَاعِدِ فَاكْتَرَى


بقلمي: عزاوي مصطفى



تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

مستقبل/بقلم الكاتبة /عايدة ناشد باسيلي.

أفُقُ العواقِب/بقلم الشاعر /نعمه العزاوي.

خذلان/بقلم الشاعرة /ناهد كمال.