رفيق الدهر ذاك البدر/بقلم الشاعر /عبدالله العزالى.
رفيق الدهر ذاك البدر
===========
رفيق الدهر ذاك البدر
جميل المعشر حلو القسمات
يأتي بليلِ ليسهر مع القلب
فيبوحا لبعضهما بأرق العبارات
بهمسات الشوق يتفرد بحديثه
فيقول ياعاشق الجمال أبشر
فسيأتي لامحالة من له نسهر
وحينها ستتذوق عطر النبضات
فنجم عمرك لامحالة أنه آت
أعلم أن الشوق عمرك وأتعبك
منه طول الانتظار
فأنا الشاهد على نبض قلبك
وها أنا معك أشاركك سهرك
وإن فاض من الشوق قلبك
وذرفت العيون دموع الآهات
سأزيل عن خدك دموع الأشواق
فقلب مثل قلبك عاش لحبه
لن أتخلى عنه في السهرات
ولو تأخر بينكما اللقاء يوماً
وتاه قلبه عن حب قلبك
فسيعود إلينا للسهر يوما ليحكي
عن حب أتعب قلبه مثل قلبك
وحينها
سيفيض كل قلب بشوق حبه
فتلتقيان بأرق البسمات
وسأكون هنا شاهدا عليكما
لا لا بل سأرحل عنكما حين
تلتقيان
حتي تكونا تحت الظلال
بدون نور
فلا يراكما حينها عزول
ويهنأ القلب بجمال الوصال
فآه من ليل خلا من حبيب
فلا نور يعوض غياب الحب
ولا يبعث في الروح البهجة
من جديد
================
عبدالله العزالى .
تعليقات
إرسال تعليق