جدي/بقلم الكاتب د/طلعت كنعان.
جدي
لم أره يبكي قَطَّ ، فالدموع علامة ضعف وهزيمة.
دموعه بقيت هناك قريبا من بيتنا القديم، أرضنا، مزرعتنا، بلدتنا، ورائحة البرتقال وزيت الزيتون، دموع تقفز من المحاجر، تلمع، تنير كل يوم سماء الوطن المحتل ،وترقص على تراب يافا بجانب ضمير الإنسانية الميت.
طلعت كنعان فلسطين
كاتب فلسطيني
تعليقات
إرسال تعليق