شعشع الفجر/بقلم الشاعرة/ تقى محمد الدليمي.
شعشع الفجر
مَسكت القلم، ارتعشت السبابة
سالت قطرات حمر دونت ماضيا سحيقا
سرحت بمخيلتها مابين مدلهمات ماضية
وبين شروق فجر جديد .
بين مشقة حمل قصم ظهرها نصفين
وبين هبة وهبها الله إياها جزاء صبرها
الذي فاق صبر أيوب بكثير .
وإذا بقهقهة تحد لأيام كانت على صدرها أثقل من الحديد .
تنفست الصعداء...،،،،
حمدًا لله الذي لايضيع عنده أجر صابرٍ مثابرٍ
يجتاز الاختبار وينال من العطاء المزيد
ويحصل بكل ثقة على مايريد.
تقى محمد الدليمي
تعليقات
إرسال تعليق