ذكريات مشنوقة/بقلم الشاعرة /تقى محمد الدليمي.
ذكريات مشنوقة
من العدم أتَّكئ على الوجود
ألملم نكث الوعود
أبحثُ عن عذرٍ يشفع
لغدرٍ غير معهود
تناثرت الذكريات
تعالت شهقاتها
وتبعها....سؤال جوابه مفقود
جوابٌ يسأل جوابا ؟
ياللعجب !!!!!
هل يتكلم من في التابوت ؟
بحق الحق هل الميت ؟
بعد الفناء يعود ؟؟؟
أي حوار دار .....
بين العقل المسلوب
و القلب المنهوب
أي ألم يتدفق حين
يخترق العظم صليل
بل كيف التبرير
لذلك الأجاج المتدفق
من تحت كأسٍ مقلوب
وأي تفسير يشرح
دس السم من غير سببٍ منسوب
تبّا هل أنا على قيد الحياة
أم التهمني ذلك الحوت
ما هذا الذي يدب بالوريد
هل هو عقاب أم وجع فراق
أم لجة عذاب
أم اسم غير مسمى
خالٍ من الألقاب
مُفْجِعٌ حين يتحول الحلم
إلى كابوس
والإعمار دمار
ويتغير
ما طاب من النفوس
نكبةٌ هي حين يتنصلك
من كان نبضك المحسوس
بل مؤسف أن يصفك بالعدوانية
من كان وجودك الملموس
أي تناقض...... وأي تقلب
من توجك مرتبة الشرف بالأمس
اليوم يُلقبك بمعكر الصفو
المنحوس
حسرةٌ........ وحسرةٌ وحسرة
من نَفَسٍ بحسرتهِ محبوس
كتمت لغة الحوار
أُخرس النطق
وطمست جلالة الطقوس
وتلك نظرات العيون للعيون
من غير كلامٍ كان مدروس
بهمس حواس يترجم
كما سكان جنة الفردوس
خمد الشعور ودار الناعور
وأعلن الوداع أسفًا مأسوف
قرع على الطبول ترحموا على
شهيدة المحارب
بصوتٍ مسموع
حينها
نقر على الناقوس
نفش الريش بعد تلذذ
الذئب بفريسته
دفن رأس الطاوس
تقى محمد الدليمي
تعليقات
إرسال تعليق