همسة شوق/بقلم الشاعر /عبدالله العزالى.
...** همسة شوق **...
---------------------------
رآها يوما فأصبحت له حياة
ولكن خاف أن يعترف لها بالعشق
فكان كل يوم يرسل إليها رسالة
وفي تلك الرسائل يسأل عن أى شيء
المهم أن يرسل ويسأل
مرة عن الصحة ومرة عن لون الجدران
حتى أنه كان يسأل عن لون الشمس
نعم كان يسألها عن لون الشمس وكأنها هي فقط التي تعرف لونها
وأنه بدونها لا يعرف شيئا
كان يرسل ويرسل ويسأل ويسأل
فقط لتعرف أنه مهتم بها
والعجيب أنها كانت لا ترد عليه
حتى البسمة كانت تبخل بها عليه
فعرف أنه غير موجود في حياتها وأنها به لا تهتم
فلام قلبه علي حبها
وقال من اليوم لا رسائل لها
بل سأكتب لقلبي عن روعة وجمال الحب
سوف أكتب وأكتب وأحيا حياتي بعيدا عنها
لأجعلها تعرف أنني لم أكن أريد منها شيئا
وأنني كتبت لها الألف رسالة
وفي كل رسالة كنت أسأل عن شيء فقط لأسعد لها القلب
والآن عن ماذا سأكتب؟
وماذا سأقول عنها للقلب؟
من قال أني كنت أريد منها شيئا
فأنا لا أريد إلا الحب أو الصداقة أو الكلام معها
أنا فقط كنت أريد أن أقول لها أنها بوجودها هنا في هذا العالم جعلت للأيام معنى وللزهور عبير ولون
هذا فقط ما كنت أريد أن أقوله لها ولا شيء بعد
كنت أريد أن اقول في رسائلي إليها
أنتِ أيتها الفريدة التي إن أغمضت عيونها
فستغيب عن حياتي الشمس
فهل هذا حب أم جنون قلب
فلماذا الجفاء للقلب ..؟
هذا فقط كان محتوى رسائلي إليها
فلماذا منها الصد
ولكن للحب أحوال أخرى
لا أعرفها بلا ريب
........
عبدالله العزالى .
تعليقات
إرسال تعليق