ليتك نظرت في عيني/بقلم الشاعرة /فاطمة فايد.
ليتك نظرت في عيني لتعرفني.....
لو التفت بوجهك ناحيتي وأنت
متجه لنفس البائع الذي أقف عليه
واسترقت السمع
لتعرفت على بحتي وانتبهت لصوتي
وأنا أنادي البائع..........،
لكنك لم تشعر بوجودي....... كيف.؟؟؟
لو أخطأت عيني.......
القلب يخطئ..........؟؟
النبض يسرع.......؟؟
كيف..؟؟وقد ارتجفت الأرض من تحت قدمي لرؤيتك
وهي نفس الأرض التى تجمعنا
ألم تهتز.......!!
ورائحتي التي كنت تميزها ،
وصوت قلبي ودقاته
كل هذا ولم تعرفني..!!
ربما لست أنت...
أكذب الفؤاد....!!.
اندهشت لتحديق نظري إليك
وفقدان خجلي .. لو نظرت إلي لغضضت بصري ،وقلت تشابه علي....!!
تحدثت في نفسي،
وقلت لابد أن ألقي عليه السلام
وأسأل عن أحواله
ولكن....... كعادتي خرساء... في وجوده
تبا لعاداتي....
تبا لمخاوفي...
أضاعت فرحتي..
وتركته واقفا ...ومشيت أنا..... ,وقلت في نفسي بعد...ما خطوت عدة خطوات
ربما كان القلب مخطئا.....
مستحيل أن يكون هو ولم يعرفني.....
بقلمى✍
فاطمه فايد
4/8/2024
6:Am
تعليقات
إرسال تعليق