خشيت أن تجتمع علي صغائري/بقلم الكاتبة/فاطمة فايد.
خشيت أن تجتمع علي صغائري...، وتصير كبيرة ،وخشيت أيضا.. الاعتياد.،وخشيت أن أكتب وتسرق كلماتي كما تسرق دائما أفراحي، ولكن كتبت ..وبحت.. وقتلت الخجل،.. وفجأة
قال أمهليني فإني أسرق وقتي إليك
وقتها شعرت بملك الموت ينزع روحي
فتنهدت......، وقلت افعل ما يرضيك..
وتأملت كل ماحدث وحمدت الله
الحمد لله أنه اقتلعني بهذه السرعة..
حتى لا تخدش سيقاني.
كنت أعلم أنه بطهر يوسف
وكتف أب حاني استندت إليه
وروح منكسرة مثل روحي.....
تعرف.... ياصاحبي أن أشد الابتلاء أن يسكن أحدهم داخلك وأنت تعرف أنه ليس لك....!!!
أن تكون بالمنتصف لا أنت قادر أن تستمر ولا قادر أن تتوقف....
لكنك كنت أشجع مني نهيت الموقف وحددته،
بشروطك ووافقت أنا عليها
لا ألومك ياصديقي....
ألوم قلبي الذي يسيرني وراءه
دون تعقل...
فعقلك كان أبلغ..!!!
وقلبي كان أوسع....
حتى كاد يغرقني وتصير صغائري كبيرة
وأعيش بلدغة ضمير لا أتحملها..
بقلمى✍
فاطمه فايد
تعليقات
إرسال تعليق