سفّين/بقلم الشاعر /ياسين خضر القيسي.
سفّين
يا جبل سفّين ..
متى تقاسمني عذابي..
أتعلم أنت مابي؟
فلماذا الهجر والنكران
حين كنت رفيق دربك..
ورقصت عند سفحك..
ولا أبالي أيام غدرك
فلم يأتِ بعد يوم حسابي
ولذت بين جناحيك حينا..
أقارع فراق أهلي
والجوى يقتلني
وأقارع النوى بين
أحبابي ..
ناديتك من شغفي والهوى..
والدموع حارقات على خدي وأهدابي
ترفق أيها الباذخ علوا..
فالجراحات مثخنات
بروحي من مصابي
ضمّني بين معاطفك
ودفئني بأحضانك ولاتحطم كل أبوابي
أهكذا غيرتك السنون عني..؟
وتركتني أعيش بين أترابي
ضحيت لأجلك بكل عمري
وحميت سفحك أنا وكل أصحابي.
أنصت واسمع ما بنا من كدرٍ
عسى يكون شفيعًا للحمتنا جوابي.
بقلم القاص ياسين خضر القيسي
تعليقات
إرسال تعليق