دُلَّني على أراضيك/بقلم الشاعرة /حكيمة مكيسي.
دُلَّني على أراضيك
آتيك زحفا كي أراضيك
أو أطير على بساط الريح
يجمعنا النصيب فأستريح
أخبرني أين توارت وعودك
أحتى ينضج حبك و يشتد عودك
عنك سألت كل من ألتقي
و منه خفايا أنبائك أستقي
قد جفت مآقي من الدموع
بثي أشكو على ضوء الشموع
و إن ضَرَّك نصب مسيري إليك
فلا تتردد في الحط من تعاليك
أما آن لنجم الوئام أن يسطع
و لوقع خطواتك خافقي يستمع
و أنت قادم من صحراء أو من بِداحٍِ
فمسك الختام عبيره يَنْداح
أو تحملك غمامة في أندائها
صوت المهجة يخبو من فرط ندائها
بتلابيب فسحة الأمل أُمْسِك
لعلي أظفر بصدى بوحك أو همسك
حتى لو لم أتبين منه أي حرف
أو سحبته أهواء القدر إلى أي جرف
لحتى تعصمني من سرف الهوى
ما أدراها بشقوتي لما شَطَّت بك النوى
لا يَهُم من منا يُقْدِم على المبادرة
حبذا لو لا يَهُم أحدنا بالمغادرة
حكيمة مكيسي..المغرب
تعليقات
إرسال تعليق