قطار الحياة/بقلم الكاتبة /غادة عثمان.

 قطار الحياة  


تسير الحياة ويمضي بنا العمر وكأننا جميعاً ركاب في قطار مسرع يسير في اتجاه واحد لا رجوع فيه ويتجه نحو النهاية التي لا نعلم موعدها ولكنها حتما ستكون ...

وعلى مدى الطريق نختار أحيانا من يركب معنا فيظل برفقتنا لمسافات طويلة  ....

وأحيانا تفرض علينا الحياة من لا يشبهنا  فسرعان ما ينزل في أقرب محطة ليتخذ طريقا يختلف عن طريقنا ...

يصاحبنا في قطار الحياة أحباب وأصدقاء وأحيانا أعداء ومهما طالت الأيام وزادت المسافات وتوالت المحطات لابد وأن تأتي لحظة يرحل فيها من كان بالأمس معنا ربما يكون الرحيل مؤقتا وربما يكون إلى الأبد ... 

وكأن لكل راكب منا محطة فراق يقف عندها القطار ليطلق صافرة الوداع .


بقلمي غادة عثمان

27/11/2024



تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

من يكتب لي صدر/بقلم الشاعر /محمود حفظ الله.

عجائب الدنيا /بقلم الكاتبة/دينا مصطفى.

كوكبة الشهداء/بقلم الكاتب /مايك سلمان.