حقيقة/بقلم الشاعرة /أم إبراهيم.
حقيقة
في وحدتي...
وخلف قضبان الوحشة
أبتعد عن كل خطيئة!
فواقعي يشعرني بك!
أعتبر حبي لك
جرمًا مشهودًا..
يشهده عقلي
وتعترف به روحي
كذنب...
وإن كان كل شيء موحشًا
في عزلتي
فلا أريد أن أتطرق
إلى ذكرك
رغم أنه يأكل عقلي
وفي عمق مخيلتي
ذلك الذي ملأ أرجاء روحي
عطرك
وكل شيء جميل...
في دنيتي
له معنى آخر
بك!..
لا أرغبه، وعنه أنفكّ!
********
حتى النور هجرته
وآخر بصيص منه
فوجدت رسمك
يستقر في مقلتي..
لجأت إلى قلمي أشكوه
لأبتعد عن أفكار...
تعلقت بك
فوجدت اسمك عطرًا لكلماتي
وأنا قبل أن أعرفك
كنت في هدنة
فلست أريد العبث بهدوئي
ولا بإرادتي
أنت يا هذا!..
لا تسلبني سكوني
وكن بعيدًا
واترك لي
وحشتي ووحدتي
وخذ معك كل الدنيا
وعهدي لك!..
بقلمي أم إبراهيم🇮🇶
تعليقات
إرسال تعليق