هاتف منتصف الليل /بقلم الشاعرة المتألقة /ورود الدليمي.

 هاتف منتصف الليل 


في غيابكَ ..

وشفتاكَ  حين تنطق !! 

أرسمكَ  خيالًا يرمم ذلك الوجع.

 أبعث رسائل تهدئ الروع، 

وإن أدرجت أوراقها في سلة المهملات. 

شهقات تنطق بحسرة، 

ولقاء بعيد المنالِ، 

ربما يتحقق أو لا يتحقق.

هاتفٌ ربما بعد منتصف الليل، 

يشاركني قهوتي،

 لتشفيَ قلبًا تصدعْ.

أدون،

مفارقاتٍ شتَّى

 ليتنا بها  نتجمعْ

ليت مرسالي يصلكَ، 

لتقرأْ..

ليت وليت وليت 

ترى أيصلكَ  صداها 

 فتسمع ؟؟!


بقلم 

وررد الدليمي



تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

رحمك الله أبي/بقلم الشاعر/جمال الغوتي.

أنا ورحلة البحث/بقلم الكاتبة/هانم عطية الصيرفي.

يوم الحساب فإما جزاءٌ أو عقاب/بقلم الكاتب /مايك سلمان.