وددت أن تحملني/بقلم الشاعر/محمود حفظ الله.
وددت أن تحملني
الرياح إليك لنلتقي ويغمرنا السرور
نطيل النظر إلى
بعض ونرسم في الوجوه البسمة يابدور
نجوب شمال الوادي
وبالهرم نعقد جلسة ود ونرش العطور
نزور أبا الهول ونرى
الهرم الأكبر ومابه من معالم وقصور
نتمتع بتاريخ ناصع
على صعيد مصر لنعرف الكتاب المنظور
ثم نحلق في الأجواء
العربية ونغني لفيروز ياقدسنا المعمور
نطوف بالكعبة الغراء
ونزور خاتم المرسلين الهادي المبرور
وفي دمشق نحضر
حفل زفافها إلى شعبها الصابر المقهور
نترحم على الشهداء
الذين ظلموا لقد ذاقوا المر عذابا وجور
ونبشر أهل غزة
بنصر قريب وفتح من الله ياصبور
ثم نعيد الذكريات
أيام الطفولة كنا نستمتع بالغناء وندور
نبني بيوتا من
الرمل ثم نهدمها ثانيا لانضج ولا نثور
لانعرف الخضوع للقوانين
نلعب ونلهو ثم نعترك والكل فينا معذور
لقد بعدت بيننا
المسافات لم نعد نلتقي إلا بعد شهور
هاهي الحرب فرقت بيننا
لقد ذهبت أقصى الشمال وأنا مغمور
متى اللقاء
بقلم محمود حفظ الله
22/12/2024
تعليقات
إرسال تعليق