ذلك الضجيج العارم في أعماقي/بقلم الشاعرة/أم إبراهيم.

ذلك الضجيج العارم في أعماقي  
ودوي الألم له صدىً واضح  
لن ينفك عني  
وحزني واسع!  
كوسع الفضاء ومداه وعمقه  
ندوب وجروح تزداد في قلبي  
بفعل الزمن وخذلان بعض الحمقى...  
الذين صادفتهم فيما مضى،  
من حياتي  
******  
أغمضت عيني، ووضعت يدي على أذنيّ  
علّني لم أشعر بما أشعر!  
هربت قاصدة غرفتي الظلماء  
لو أني أجد بين طيات دفاتري ذكرى...  
تريح فؤادي  
وتسرني  
وحين فتحت صندوقي العتيق..  
لم أجد سوى صورتي بالأسود والأبيض  
وبعض رسائل كتبتها لوالدي رحمه الله  
ورحمني  
وددت أن يقرأها ويعلم ما له في قلبي  
وليت صورتي الرمادية تتبادل معي  
تأتي مكاني، لعالمي الأسود!  
وأرحل مكانها...  
لطفولتي وبراءتي...  
***********  
فيطرق مسامعي عزف يسلب مني روحي  
يأتي من هناك عبر نافذتي المكسورة!  
أهرع، يدفعني فضولي  
ألمح ذلك الوسيم المجنون!  
يجلس تحت المطر  
خلف أحلامي وواقعي  
مددت له يدي وناديته  
أن يعزف لي بلحنٍ من تأليفي  
فما إن أومأت بيدي  
حتى بكت كل جوارحي  
وهنا... بدأت المسرحية!  
بطلتها أنا، كان دوري..  
المهرجة المقتولة، كطير مذبوح...  
في آخر أنفاسي...  
أغني  
لم أتقن فنون التمثيل  
فقد كانت الحكاية حكايتي!

بقلمي أم ابراهيم🇮🇶

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

رحمك الله أبي/بقلم الشاعر/جمال الغوتي.

أنا ورحلة البحث/بقلم الكاتبة/هانم عطية الصيرفي.

يوم الحساب فإما جزاءٌ أو عقاب/بقلم الكاتب /مايك سلمان.