نبض العشق ووهج اليقين/بقلم الشاعر/بلحمدي رابح.
# نبض العشق ووهج اليقين
# من ديواني: في ظلال أشجار الزيتون
بقلم: بلحمدي رابح، البليدة - الجزائر
******************************
قالتْ فقلتُ وما استكانَ يقيني****
والعشقُ أعتقني كأسًا بيدَيْني
رفقًا بقلبٍ قد تهاوى صبابةً. ****
بينَ السطورِ كغيمةٍ في حينِ
سكبَ الهوى من كأسِهِ مثلَ نهرٍ ****
يتراقصُ السكرانُ بينَ عيوني
ناجيتُهُ لما استبدَّ بمهجتي ****
فأجابني والوجدُ غيثُ جنوني
قد كانَ للصبرِ انكسارٌ شاردٌ ****
لكنْ رأيتُ النورَ في ظنوني
لو شئتَ غفرتُ الزلاتِ مرةً ****
فالعفوُ تاجُ الحبِّ في فنوني
لا تسألِي الدمعَ الذي قد بحْتُهُ ****
فالجرحُ أزهرَ رغمَ كلِّ أنيني
يا ناهدَ الحبِّ الذي قد أسرني ****
عشقٌ تغلغلَ في دمي وكساني
رفقًا بقلبٍ لو رأيتِ نزيفَهُ ****
لأذبتِ صخرَ الصبرِ في شرياني
قلبي رسولُ الوجدِ ينطقُ صادقًا ****
والروحُ تشدو مثلَ عودِ حناني
قد كنتُ أنثرُ من شغافي لوحةً ****
والنبضُ يسري في هوى ألحاني
للهِ أنفاسُ الهوى في خافقي ****
صوفيةٌ تسري بكلِّ كياني
غنيتُ للحبِّ القديمِ قصائدي ****
تعليقات
إرسال تعليق