ق.ق.ج مستقبل ... كان في انتظار دوره في طابور التزود بالوقود، حين سمع صدى أغنية مصرية، أدار رأسه حوله ليعرف من أين يأتي مصدرها، دهش لرؤية سيدة تجلس داخل إحدى السيارات، تشبه كثيرا الفتاة التي أحبها يوما ووعدها بالزواج. تذكر نهر دموعها يوم أن أخبرها بقرار سفره إلى الخارج، أقسم ألا يتخلى عنها أبدا... بعد سفره بشهر واحد تزوج من سيدة تحمل جنسية البلد، وتكبره بعدة سنوات، عانى من غيرتها وعصبيتها المجنونة لعدة سنوات حتى حصل على الجنسية، أبدى رغبته في الانفصال عنها، ساومته، ولم توقع على أوراق الطلاق إلا بعد أن تنازل لها عن كل مدخراته المالية.. أفاق من شروده على صوت بوق سيارة من خلفه ينبهه إلى وجوب تحريك سيارته إلى الأمام؛ ليفاجأ باختفاء سيارتها... رن هاتفه، وسمع صوت تسجيل يقول له: لا تنس، فاليوم موعدك في السادسة مساء مع طبيبك النفسي. عايدة ناشد باسيلي
خذلان .. كان يومًا لي أصبح لامرأة أخرى عشقها إلى حد الجنون يهذي في المجالس يتجول في الليل يبحث عنها تقتله الغيرة والشك تائها عن نفسه قابلته يومًا تحسرت عليه ماهذا الذي كان في حياتي يتمتم باسمها أبعدت وجهي عنه استوقفني يسألني عنها نظرت إليه عيناه في عيني ولم يرني وهنا .. تساقطت كل معاني العتاب حين رأيت دمعة حائرة في عينيه لا هو معي ولا معها تركته في هذيانه لايشعر بأحد قلت لنفسي الرجل الذي أحببت خذلني وما أصعب الخذلان إن أتى من أحد تعشمت فيه عند الغرق أن يمد يديه ينجيك ولكنه تركني للموت لا قبل عزائي ولا بكى على قبري كي تؤنسني دموعه. بقلمي الحائر///ناهد كمال///مصر 🇪🇬
تعليقات
إرسال تعليق