مفْتاح العُلا/بقلم الشاعر/عماد فاضل.
مفْتاح العُلا
تَحْيَا النُّفُوسُ إذَا اسْتَقَامَ مَسَارُهَا
وَتُضَاعِفُ الأمْجَادَ بِالأَمْجَادِ
العَدْلُ وَالإحْسَانُ مِفْتَاحُ العُلَا
وَالعِلْمُ مِمْحَاةٌ لِكُلِّ سَوَادِ
عِزُّ الخَلَائقِ فِي القَنَاعَةِ وَالرِّضَا
وَصَلَاحُهَا فِي الوَعْظِ وَالإرْشَادِ
سِرُّ السَّعَادَةِ رَحْمَةٌ وَتَعَاطُفٌ
وَنَزَاهَةٌ وَمَسَاجِدٌ لِلْعُبَّادِ
إِنَّ العَوَاقِبَ لَا مَحَالَةَ حَسْرَةٌ
وَنَدَامَةٌ يَا زَارِعَ الأحْقَادِ
فانْظُرْ إلَى المَاضِي البَعِيدِ وَأهْلِهِ
وَانْظُرْ بِعَيْنِ العَقْلِ فِي الأمْجَادِ
هَلْ مَجَّدَ التَّارِيخُ بَيْنَ سُطُورِهِ
قَارُونَ أوْ فِرْعَوْنَ ذِي الأوْتَادِ
كُلُّ النُّفُوسِ إلَى الفَنَاءِ مَصِيرُهَا
وعَدَالَةُ الرَّحْمَنِ بِالمِرْصَادِ
هِيَ ذِي القُبُورُ وَذَاكَ كَمُّ هَيَاكِلٍ
تَحْتَ الثَّرَى مِنْ سَالِفِ الآمَادِ
فَلِمَ التَّفَاخُرُ وَالتَّنَاحُرُ وَالقِلَى
وَلِمَ التَّجَبُّرُ يَا قَلِيلَ الزَّادِ
بقلمي :عماد فاضل(س . ح)
تعليقات
إرسال تعليق