أحجية/بقلم الشاعر/راتب كوبايا.
أحجية ..
من يلاحق من ؟
العشق أم القدر !
غربال يسقط من ثقوبه درر
نجوم فوق تخوم و قمر ..
يضيء ليالي الأنس والسهر
بنيسان اللوز .. البياض ازدهر
ورذاذ المطر تطّهر وانصهر
ولطالما بانتشاء الأرض يسيل عشق
وبالسواقي يترقرق الجريان برفق
لرطوبة التربة الشوق دفق
حتى ولو كان القدر بالمرصاد
لا يزال يزين القصائد حروف الضاد
فبغير عشق الروح ليس للمواسم حصاد
متشعب مترامي الأطراف يغار منه الحساد
المترادفات فيه تتكامل من رحمها أضداد
وقوافي الصبح بياض الدسم فيه منزوع السواد
* ما العشق سوى حياة تعيش فيها بفرح وسهاد
وما القدر إلا أرقام عمر يكتنفه طمأنينة وأحفاد !
تعليقات
إرسال تعليق