بلاغ/بقلم الشاعر/عمر محمد صالح أبو البشر.
بلاغ
أيا سارق
بهجتي
كيف أضحك
والدمع
على خدي
نازل
وكيف تتفتح
ورود ثغري
والغصن ذابل
والله البعد
عنك قاتل
والقرب منك
شاغل
مهجتي
مشغولة بك
حد الثمالة
ولبي من دونك
جاهل
أيا سارق
عمري
كيف أمضي الليالي
بعدك
وفراشي مائل
لا لم أنم
فقد حرمت
بعدك الراحة
لجوارحي
ودمع قلبي هاطل
في محكمة الهوى
تقتص الحقوق
ولكن حقي أنا
كما العمر
زائل
كيف أقاضيك
وأنت القاضي
بسجني الأبدي
في هواك
وأنا من الأوائل
بلغوا حكام
الشغف عني
إن شغفت بحبه
وما أنا بقائل
فحالي
يكفي السائل
بلغوهم إني
لا أشتكي من سرق
ولكن من نوى
حاصل
19/4/2025
تعليقات
إرسال تعليق