تَرِكَة/بقلم الكاتبة/رانية الصباغ.
تَرِكَة
وقفتْ عند قبره تحت شجرة الزيتون الحزينة تحدّثه:
_ اطمئن يا أبي لقد اخترتُه بنفس لون عينيك و بنفس نبرة صوتك، لقد أحبني مثلما تمنيتُ أن تُحبَّني.
عادَت بعد بضعة أشهرٍ لتخبره:
_ هجرني يا أبي، عند أول خلافٍ وقال إنّه لن ينتظر حتى أتركه كما تركَتْه أمه صغيراً.
رانية الصباغ/سوريا
تعليقات
إرسال تعليق