ياعراف/بقلم الشاعرة/أماني ناصف.

 ياعراف،

يامن  قرأت ملامحي في خجل الحروف،


ظننتك تجيد  فك الشفرات ،


بين تجاويف القلوب،


وتقرأ  صمت  العيون ،


حين  تغيب  الدموع،


وتضيء  الغياب  ببوصلة الحب،


تجاهلت  أني  كنت  شمعة،


تنير  لك  ظلمة الدروب،


كنت  دليلي  وكنت في ليلي الهروب،


كنت  قبلتي  كأني في صلاة  اشتياق،


لها طقوس العناق وسر الخشوع، 


غنيت  لك  وسحرك  المعهود،


أنا  بين  شغفك امرأة  لاتنحني،


ولا  تقف  إلا  للمرآة  إلا  لتحضن حبك المجنون،


لا  تسأل الريح  عني،


فهي  مأمورة  أن تحملني إليك،


وتسكنني  في قصرك المسحور،


لا  المسافات  تعيق  اللقاء،


ولا  الجدران  تخنق  عطري،


عطري  يسبقني،


على مائدة  عشقك  ووليمة  الحبور،


ألبستني  ثوب الغرام  ،


ورقعته  بجيوب حبلى ،


بخيبة  معلقة على مشجب  ظل مثقوب،


أنا  كما  أنا   لا  أتجمل،ولا  أتلون،


ولا  أجيد  العزف على  زيف الدفوف،


ولا  أنازع  على  كأس الهوى،


لم  يكن لي فيه عشق مقسوم،


هل  هل يمسك بي  فجر،


يعرف  كيف  يوقظ عشق الورود؟


قلمي


اماني ناصف



تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

مستقبل/بقلم الكاتبة /عايدة ناشد باسيلي.

أفُقُ العواقِب/بقلم الشاعر /نعمه العزاوي.

خذلان/بقلم الشاعرة /ناهد كمال.