خاطرة. صباحية/بقلم الكاتبة/إحسان صادق.
،، خاطرة. صباحية،،
رسالتي لك أكتبها. بأنامل الحنين.. لأطير بجناح الشوق.. فألتقيك.. لا تسألني. متى.؟ وكيف. وأين.؟؟ فأنا ألتقيك كل يوم.. أحادثك في كل. دقيقة
أحادثك في صمتي.. في ارتعاش أصابعي حين أكتب إليك..... أو عنك. رسائل لهفتي تعانق نبضي أعلم. جيدا أنك لن. تقرأها
هل تصدقني إن قلت لك أنني لم أنسك أبدا.. بل خبأتك في صدري كلما مر طيفك أمامي أحادثه أراك في الطرقات..أسمع صوتك وهمسك.. لا أعرف أي جنون هذا؟؟ فقلبي يناديك أرى. وجهك في وجوه المارة.. ابتسامتك تجعلني أتنهد.. وأردد هل مازال يذكرني. فصوتك يفتح نافذة الحنين على مصراعيه
لا تسألني.. إن كنت أرغب فَي الحديث معك.. أكررها ثانية لأنني أحادثك. أريد أن أخبرك شيئا.. غيابك خنجر. يمزق أوصالي. صوتك مازال يعزف على. وتر. قلبي أرق سيمفونية
أعترف.. أنني لم أستطع الهروب منك.. لأنني حينما أغفو أراك في أحلامي حين أنظر إلى عينيك تضاء في صدري مصابيح العشق.. وتفتح ألف نافذة كلهم يمرون على نبضك
إحسان صادق ٠
تعليقات
إرسال تعليق