يناجيني طيفك/بقلم الشاعر/محمد السيد يقطين.
يناجيني طيفك
يُنَاجيني طيفُك يا فؤادي
أتذكُرُنِي أتهْوَانِي
تُنَاجِي في ليالي الشوق أوردتي
وتَهمِسُ في جُدرَانِ الصَّمتِ
آهَاتِي وأشجَانِي
وأنا
في حَضْرَةِ الشوق
رسول الحب أوصاني
أن أموت فداك يا ذاتي
ليت ما بيني وبينك سرمدي
أو سراب
ليت عيني لم ترك
لو تذرني بنار حبك
ألقى هواني
حبيبي الآن تسمعني
أنا الماضي أنا الذكرى
أنا الإنسان
أنا المجروح في حبك
وأنا الآهات من بعدك
وأنا المقتول بهواك
وأنت كل الناس
أَضعتني ونسيت حبي
سَحَقتُ بِيدَيْكِ عُهُودي
غادرت يا روحي أوردتي
وَبُعدِكِ عنِّي أهلكني
وأضناني
أهانت عليك أيامي
سيدتي
أم زاغت عنك أحلامي
آهِ من عذابِك آهِ قاتلتي
يا من أسميتك قبل كل أحبابي
أقسمت ألا أعيش بغير هواك
وألا أنساك بحياتي
لكنها الأقدارُ
خانت أحبابي أزماني
فقولي لي يا من كنت أعشقها كيف الآن أنساك
تعليقات
إرسال تعليق