كتابة على جدار الصمت/بقلم الكاتب/عبدالقادر صالح.
كتابة على جدار الصمت
تداعت المنايا من كل حدب وصوب ، تشير بسهامها مقبلة من غير إدبار ، ترمي شباكها .
تعلن وفاقها لكل الشياطين ، من يتبعون أوراد الظلم والظلام
دون رحمة ، لا يفرقون بين صغير أوكبير كما المشركين بقوله تعالى (دون إلا ولا ذمة) لا عهد لهم ولا يحترمون الميثاق .
يتفاخرون بلون الدماء ، لا يرتون إلا به ، يسوقون أصحابه إلى
الهاوية ، دون اكتراث ، تجفل بهم القلوب و يصيبها اللهيب .
يتوافدون يقتسمون القصعة و يغالون بالفساد و الإفساد ينفخون على الجمر ، يولد اللهيب من أنفاسهم ، ليحرق بدايات الروح وينهي ما تبقى منها وإليها .
أي ظلامة تلك التي يقبل عليها خلفاء الشيطان ، من يبطنون ويجاهرون بالأذى .
أي مقتلة وعسقلان قادم ، جموع أنهكها القتل وسفك الأرواح
والتباهي بالكبر و خيام غزتها عواصف وأغرقها المطر .
دفء بعيد وبرد مقيت ، صبر فاقه الصبر والتصبر .
ماعاد للبوح من سبيل ، بات الكلام لا يفيد ، وأضحت الكتابة على جدار الصمت .
محطات
يداهمنا الصبر
ينسج للحرية كوفيتها .
تعليقات
إرسال تعليق