دائمًا حين أشعر بالوحدة أو بالملل، ألجأ إلى قلمي/بقلم الكاتبة/أم إبراهيم.
دائمًا حين أشعر بالوحدة أو بالملل، ألجأ إلى قلمي ومذكرتي لأكتب. أمسك القلم، لكنني أتوقف؛ أشعر أن آلامي كأنها تبخّرت ورحلت، رغم أنها متمركزة في عمقي.
وأظل مبهوتة من حالي تلك: ألستُ أنا نفسها التي كانت مثقلة قبل لحظات؟ فأين ذهب التعبير ورحل؟
هل ترى روحي أشفقت على القلم أيضًا؟ أم أنني أُصبت بالزهايمر؟ أم ماذا؟
لكنني، وإن عجزت عن التعبير، يجب عليّ أن أُخفف همّي بالكتابة. لا بد أن أكتب، مهما انتظرت، ومهما كلّفني ذلك الانتظار.
وعلى حين غفلة، تتدحرج الكلمات كأنها كانت تختبئ، أو تتلاعب بعقلي، فأكتشف أنني متعبة إلى درجة أن الكلمات تخرج مكسورة ومضطربة.
الآلام موجودة، لكنها تأبى أن تتحوّل إلى كلمات؛ لعِظَمها واستقرارها، تأبى المعاني وصفها. لذلك، حين أنوي أن أكتب، أتألم أكثر مما أكتم الألم.
تعليقات
إرسال تعليق